قضايا و حوادث تنظيم أنصار الشريعة : السجون التونسية أفضل من المساجد في الاستقطاب !
افاد موقع "تونوزي-تلغراف" ان جماعة انصار الشريعة أصدرت أمس بيانا اكدت فيه أن السجون التونسية تحولت الى مكان افضل من المساجد لنشر أفكارهم وتوجهاتهم واستقطاب مناصرين جدد من بين مساجين الحق العام وخاصة في صفوف المجرمين
وقال البيان » أنتم تقولون أنّ أسر إخوانكم وأخواتكم شرّ لكم، ولكنّه والله ليس بشرّ، بل هو خير ونعمة فكم من أخ كان قبل أسره ذا عقيدة فاسدة، فيرى بقتل جند الطّاغوت في العراق والشّام ويحرّم ذلك في تونس ويقول أنّ بوليس وعساكر الطّاغوت فيها مسلمون،وما أن يؤسر بسبب مناصرته للدولة الإسلاميّة على النت أو بسبب إعانته لعائلة أحد الشهداء أو الأسرى ماديّا، حتّى يجد في السّجن ما لن يجده في مساجد وتونس كلّها اليوم يجد حلقات تحفيظ القرآن بمختلف القراءات،كما يجد حلقات لتعليم العقيدة،
يسمع قصص من سبقوه من الشّهداء والأسرى عن طريق من هم معه في الزنزانة، يطّلع على التّجارب السابقة ويتعلّم من أخطاء من أسروا حتّى لا يقع فيها مستقبلا، وبل قد يهدي الله علي يديه مساجين الحقّ العام فيدخلوا في دين الإسلام ويتعلّموا العقيدة الصّافية النّقيّة معه في السّجن، فلمّا يخرجوا منه إمّا أن يساعدوا المجاهدين في الدّاخل مستفيدين من عدم تصنيفهم كـ « عناصر مدعشنة » من قبل الطّاغوت، أو أنّهم يلتحقون بساحات الجهاد وينغمسون في سوق الجنان، فنرى منهم والله شجاعة وإستبسالا منقطع النّظير في ساحات القتال، وغالبا ما يحرصون على أن يكونوا إنغماسيين أو إستشهاديين ويلحّون في ذلك.. فتعجب منهم:
أوشام في أجسادهم، وأماكن طعن بالسكاكين وتشوّهات في الخليقة،
ورغم ذلك تابوا توبة نصوحا وقلوبهم بيضاء ناصعة مليئة بالإيمان وكلّها يقين بموعود الله..
ماكانوا ليهتدوا لو لم يقدّر الله أن يسجن إخوة التوحيد والعقيدة معهم نتيجة إكتظاظ السّجون، فيخرجوهم من الظلمات إلى النّور..
والله كلّما إلتحق بنا أحدهم، وروى لنا قصّته، كيف كان قبل إسلامه وكيف أصبح بعده، يبكي كلّ من في المعسكر.. يبكون فرحا لهدايته وتوبته على أيدي أسرى التّوحيد في تونس، »
ويواصل البيان التأكيد مرة أخرى انه لولا السجون لما تمكن التنظيم من تحقيق غاياته » والله لولا الله ثم السّجون لما تاب العديد من الإخوة والأخوات، والله لولا الله ثمّ السّجون لما أصلحت العقيدة المعوجّة لعدد كبير منكم،
والله لولا الله ثمّ السّجون لما حفظ عدد كبير منكم القرآن ولما تعمّق عدد كبير منكم في أمور العقيدة وكشفت له الشّبهات وصار ذا يقين جازم بكفر الحكّام العرب وأتباعهم من عساكر وبوليس وأعوان..